المبحث الاول :
نشأة وتطور المحاسبة منذ بداية التاريخ ثم بدأت تتطور مع مرور الزمن نتيجة لتفاعل عدة عوامل اقتصادية واجتماعيه وفكريه وقانونية .
وقد بدأت المحاسبة فى النشاط الانسانى منذ ان عرف نطم المقايضة والتبادل , فقد كانت هنالك حاجهة ضرورية إلى تسجيل العمليات والسلع موضوع المقايضة والتبادل , وترجع هذه التسجيلات إلى الاف السنين فى ميلان بإيطاليا عند الإغريق وقدماء المصريين ثم تطورت التسجيلات المحاسبهة الى ان وصلت إلى مرحلة إستخدام النقود وسيلة للتبادل وقياس القيم , ولقد مرت المحاسبة اثناء تطورها بإربع مراحل نوجذها فى الاتى (1)
المرحلة الاولى : تكوين وتطوير الجانب الفنى فى المحاسبة وهى مرحلة نشأة المحاسبة عند استخدام الإيطاليون الإغريق وقدماء المصريين والرومان السجلات المحاسبية بالرغم من عدم تتطبيق مبادئ علمية او قواعد منسقة للتسجيل وقد استخدم فى هذه
والدفع ( Charged بمحاسبة التحصيل)المرحلة ماعرف
وقد كان لإنتشار التجارة والبنوك فى إيطاليا دور كبير فى تطور المحاسبة فى تلك المرحلة ومع نهاية القرن الثالث عشر ميز الايطاليون بين القيود الموجبة (+) للمتحصلات النقدية والمبيعات وتبين القيود السالبه (-) المدفوعات النقديه والمشتريات
وقد استخدم الايطاليون كلمة ( ) لتدل على ان الشخص اعطىوكلمة ( )
لتدل على ان الشخص اخذ , هى نفس المصطلحات التى بينت بالانجليزيه الى مدين ( ) ودائن ( ).
المرحلة الثالثة (2)
الاهتمام بالمحاسبة مهنياً واكادمياً :
من الناحية المهنية ظهرت فى هذه المرحلة الجمعيات المهنية مثل :-
جمعية المحاسبين القانونين الامريكيين ( )
جمعية المحاسبين الاسكوتلنديين , وجمعية المحاسبين القانونيين بإنجلترا ويلز . وغيرها فى الجمعيات المهنية وذلك بفرض ووضع اسس وقواعد عامة للتسجيل والتقدير عند النشاط المحاسبى
المبادئ ادم محمد , المحاسبة المالية , منشورات جامعة السودان ص6
اما فى الناحية الاكاديمية فقد ساهم الباحثون فى تطوير المحاسبة ومنهم عالم الرياضيات الايطالى لوكا باشيلو وقد وضع هذا العالم نطرية القيد المذدود وذلك فى عام 1494م وهذه النظرية مازالت مستمرة حتى اليوم .
نظرية تحدد الاشارة الى ان هناك دراسات تاريخية توضع ان القيد المذدوج قد عرف قبل لوكا باشيلو دلت تلك الدراسات الى ان هنالك تاجراً إيطالياً يسمى يوديد كاكز يعمل فى التجارة بالغسطنطينية بالمشاركة مع اخيه الزى يقوم سينا , حيث كان يطبق فى دفتر يوميية عديمة القيد المزدوج ليس فقط بشكلها المتقدم .
وقد تم فحص دفتر يومية التاجر يوديد عند فترة ثلاث سنوات ونصف إعتباراً فى عام 1440 م مع العلم ان الدفتر المزكور كان كان مرقماً بالارقام العربية بالإضافة الى المساهمات المهنية والاكاديمية وقد تضافرت العديد فى العوامل التى ساهمت فى تطوير المحاسبة فى هذه الفترة من تلك العوامل .
- ظهور الثورة الصناعية
- ظهور شركات المساهمة
- ظهور شركات المنافع العامة مثل ( الكهرباء , التلفزيون , الغاز , النقل بصورة عامة
- فرض ضرائب الدخل على الشركات والافراد .
المرحلة الثالثة (3)
النطر الى المحاسبة فى نظام المعلومات :
هى العوامل التى ساهمت فى تطوير المحاسبة فى هذه المرحلة ظهور مدرسة الإدارة العلمية ووقوعها لشعارهم ينص على ( مالايمكن قياسة لايمكن إدارته ).
Wpt . ca……………………………………………..
هذا الشعار ساهم كثيراً على تطوير الجانب التحليلى فى المحاسبة وذلك بإستخدام اساليب التحليل الكمى , فى الاحصاء وبحوث العمليات كما ظهرت أهمية ............( التقديرية............
وقد وضع دور المحاسبة فى قياس التكاليف الربحية والإنتاجية تجدر الإشارة إلى ان التركيز فى هذه المرحلة انص على خدمة إدارة المشروعات فى إتخاذ القرارات وذلك عند طريق المحاسبة الإدارية اى توجية البيانات والمعلومات المحاسبية لخدمة الإدارة ومساعدتها فى اتخاذ القرارات
المرجع السابق ص9
المرحلة الرابعة :
تعتبر المحاسبة من المسؤلية الإجتماعية احدث مراحل التطوير المحاسبى وتقوم فلسفة المحاسبة الإجتماعية على ان الوحدات المحاسبية والمنشأت تؤثر فى مصالح هيئات عديدة داخل المجتمع اهمها المستثمرون الماليون ولمرتقبون الادارة المقرضون الحاليون والمرتقبون الجمعيات الحكومية المختلفة العاملون بالمشروع , المستهلكون , العملاء , الموردون , ونظرية الإحتمالات تعارض مصالح هذه الفئات .
هنالك إتجاه بان يلتزم المحاسب بوجهة النظر الاجتماعية والمصلحة العامة التى يعود المجتمع ويساهم فى تحقيق الرفاهية العامة الإجتماعية وذلك عند إعداد التقارير والقوائم المالية وذلك عند إعداد التقارير والقوائم المالية ونشاء من هذا التطور
المرجع السابق
أهمية المحاسبة (1) :
- اذدياد حجم المشروعات الاقتصادية بقيمة الإستفادة من وفورات الحجم أوتخص اليد العاملة الامر الزى جعل اماكن الإدارة عن اماكن الإنتاج الكبيرة الى ضرورة تقديم بيان اكثر تفصيلاً لإدارة هذه المشروعات .
- إذدياد الفجوة بين الإدارة العليا وبين مستويات الإدارة الاخرى نتيجة لتوسيع المشروعات وتكوين وحدات أقتصادية كبيرة منجهة ونتيجة إنشاء فى المدن المختلفة وظهور المنشأت ذات الإقسام المتعددة من جهة الفروع .
- إذدياد المنافسة بين المشروعات الاقتصادية مما استدعم الرقابة عناصر التكلفة بقية تخفيضها إلى اقصى حد ممكن وبالتالى تخفيض اسعار البيع والسيطرة على الاسواق ولقد ادى ذلك الى الاهتمام بالمحاسبة التكاليف الفعلية والمعيارية على حد سوء القرارات بسرعة مناسبة دون الإنتظار
- إذدياد حاجة الإدارة الى الاتحاد التاريخيه وتقديمها بعد فوات الاوان اعطى حتى ظهور نتائج التكاليف الفعلية واخذت الاساليب المحاسبية تتطور مع تطور علم الإدارة والإحصاء .
وظائف المحاسبة :
المحاسبة ثلاثة وظائف رئسية هى (1)
- معالجة العمليات وتحليلها ووضعها فى الإطار المناسب بقصد التعرف على المركز المالىونتائج اعمال المنشأة عن فترة مالي محددة
- تذويد إدارة المنشأة والاطراف التى يهمها الامر من خارجها وتقارير مالية تحتوى نتيجة اعمال المنشأة عن فترة مالية محددة ومركزها المالى فى تاريخ معين .
- تعتبر محتويات القوائم من معلومات مالية وبيانات وتقارير لمساعدة الإدارة فى إتخاذ القرارات .
أهداف المحاسبة :
يمكن تلخيص اهداف المحاسبة فيما يلى (2)
- أعداد وحفظ سجلات دائمة ومنظمة لكل العملية قامة بها المنشأة خلال فترة محددة حتى يمكن الرجوع إليها عند الحاجة .
- تحديد نتيجة كل عملية تقوم بها المنشأة وتاثير مجموع العمليات ككل على مركزها المالى
- قياس كفاءة الإدارة من واقع التغيرات التى تطرا على المركز المالى للمنشأة من فترة لاخرى
- تحديد نتيجةاعمال المنشأة من ربح او خسارة فىفترة محددة ومايترتب عليها من ضرائب على ارباح الاعمال أو توزيع ارباح على جملة الاسهم فى حالة تحقيق رقم معين من الارباح
- احكام الرقابة على ممتلكات المنشاة والمحافطة عليها .
مساعدة الإدارة فى القيام بوظائفها فى التخطيط والرقابة وإتخاذ القرارات . -
عمر احمد محمد عثمان , المحاسبة المالية , جامعة الخرطوم ص6
